هل تعلم ماذا نفعل بالبلاستيك بمجرد رميه؟ يتم حرقه كوقود، لكن الكثير منه يستقر في مدافن النفايات أو يتراكم على سطح محيطاتنا (مما قد يشكل خطراً على الحياة البحرية). وهذا ضرر بيئي شديد يدفع الثمن. حسنًا، ماذا لو تمكنا من إعادة تدوير هذا البلاستيك وتحويله إلى شيء مفيد؟ وإحدى طرق إعادة تدوير البلاستيك تساعد في حل هذه المشكلة إلى حد ما.
لذا فإن إعادة تدوير البلاستيك يعد حلاً ذكيًا لحل مشكلة تراكم البلاستيك. يمكننا الآن جمع وتنظيم وإعادة استخدام تلك الزجاجات البلاستيكية القديمة مثل الأكياس بدلاً من رميها في القمامة. هذه العملية مهمة للغاية لصحة بيئتنا، والحفاظ على نظافة مدافن النفايات والمحيطات. تساعد إعادة التدوير أيضًا على توفير الموارد القيمة التي نحتاجها لصنع أشياء جديدة مثل الأشجار لصنع الورق والزيت لصنع البلاستيك الجديد.
عند إعادة تدوير البلاستيك، فإنك تقوم بإعادة تنسيق القمامة وتحويلها إلى منتج جديد يمكن استخدامه مرة أخرى. نبدأ بجمع المواد البلاستيكية وفرزها بشكل صحيح، وتحديدها وفقًا لذلك. بعد غسله يأتي الكثير من القذارة أو بقايا الطعام. تسمى هذه القطع الصغيرة بالكريات، والتي نقوم بعد ذلك بإذابتها. وبعد معالجتها، يمكن بعد ذلك استخدام هذه الكريات في تصنيع أشياء جديدة مثل الحاويات والأثاث وحتى الملابس! عندما نقوم بإعادة التدوير، يحصل البلاستيك الذي تم إنتاجه بالفعل على فرصة لحياة جديدة بدلاً من إهداره.
تستمر تكنولوجيا إعادة التدوير المستخدمة للمواد البلاستيكية في التحسن بمرور الوقت. لقد كانت الابتكارات دائمًا في ازدياد، لابتكار طرق يمكن أن تجعل إعادة التدوير سهلة وأقل ضررًا على كوكبنا. على سبيل المثال، تقوم بعض الشركات بتجربة الإنزيمات كبديل للحرارة لتكسير المواد البلاستيكية. يمكن أن يستخدم هذا طاقة أقل ويؤدي إلى تقليل الانبعاثات، وهو ما نؤيده جميعًا لأنه مفيد للهواء النظيف والماء! كلما تطورت التكنولوجيا، يمكن إعادة تدوير المزيد من المواد البلاستيكية ويجب تقليل النفايات.
في الواقع، إنها نظام إعادة تدوير مغلق للنفايات البلاستيكية. ويشمل ذلك كل شيء بدءًا من الآلات التي تساعد في جمع النفايات وفرزها، إلى أجهزة التعقيم والتقطيع وأخيراً صهر البلاستيك إلى كريات. ويمكن أيضًا تصميم هذه الأنظمة وفقًا لمتطلبات المجتمعات والشركات المختلفة، مما يسهل عملية إعادة التدوير على الجميع.